الجمعية المغربية لاطر التوجيه والتخطيط التربوي بمراكش تنظيم يوما دراسيا حول البكالوريا الدولية والمهنية

نظم المكتب الجهوي للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بمراكش، يوما دراسيا حول البكالوريا الدولية والمهنية ، وذلك يوم الخميس 04 دجنبر بقاعة الاجتماعات بثانوية ابن عباد التأهيلية .

اللقاء الذي حضره نائب الفدرالية الوطنية لجمعيات أباء وأولياء التلاميذ ، والمكلف بالدراسات بمعهد مهن الطيران بالدار البيضاء ، ومدير ثانوية ابن عباد واطر التوجيه التربوي العاملة بنيابة مراكش والحوز وشيشاوة، وأطر التوجيه التربوي ضيوف الملتقى القادمين من نيابة النواصر ، تميز بتقديم عروض قيمة حول سيرورة إرساء كل من البكالوريا الدولية والمهنية ببلادنا من خلال استعراض تجربتي نيابة النواصر ونيابة مراكش.

وقد ناقش الحاضرون على مدار ساعتين إشكالية التوجيه نحو البكالوريا  الدولية والمهنية ، حيث أبرزوا الإكراهات والصعوبات التي رافقت تنزيل هذه الأنواع من البكالوريا، والتي تمثلت على الخصوص  في توقيت صدور المذكرات المنظمة لهما، والذي جاء في نهاية الموسم الدراسي الفارط ، الشيء الذي لم يكن معه ممكنا تنظيم حملة إعلامية مسبقة  حول هذه الأنواع من البكالوريا ، مما فوت على العديد من التلاميذ فرصة الالتحاق بالثانويات المحتضنة لهذه البكالوريا . ولم يفت المتدخلين التشديد على ضرورة نهج المقاربة التشاركية  في تنزيل البكالوريا الدولية والمهنية، إذ أن غياب تلك المقاربة ، فتح الباب لاجتهادات الأكاديميات في تنزيلهما، محذرين في ذات الوقت من مصير لهذه البكالوريات مشابه للأقسام التحضيرية للشعب الأدبية التي تخلت عنها الوزارة . كما تساءل المجتمعون عن مدى تكافؤ الفرض بخصوص انتقاء التلاميذ الوافدين من مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي، إذ لوحظ، على مستوى جهة مراكش، استفادة 18 مؤسسة خصوصية من تراخيص بإحداث نظام البكالوريا الدولية في الوقت الذي لم  يتجاوز عدد المؤسسات التعليمية العمومية المحتضنة لمثل هذه الأقسام اثنان.

وفي نفس السياق، أوضح المتدخلون الصعوبات التي تعترض تدريس المواد بأقسام البكالوريا الدولية  لا سيما لغة التدريس التي لا زالت تشكل عائقا أمام المدرسين والتلاميذ على السواء، بالإضافة لعدم وجود مقررات مدرسية رسمية باللغة الفرنسية .

وقد خلص المجتمعون إلى ضرورة تنظيم يوم دراسي وطني لمناقشة سبل تنزيل سليم لهذه الأنواع من البكالوريا ،  بناء على دراسة أكاديمية تحيط بمختلف جوانب الموضوع.

مولاي اسماعيل الفلالي

المصدر