أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، السيد رشيد بلمختار، اليوم الأربعاء بالعيون، أن المشروع التربوي الجديد "الرؤية المستقبلية 2030" يروم تكوين أجيال الغد والمساهمة الفاعلة في بناء الرأسمال البشري.
وأوضح الوزير، في كلمة خلال لقاء تواصلي نظمته الوزارة حول "المشروع التربوي للنهوض بمنظومة التربية والتكوين"، أن هذا المشروع هو رؤية استراتيجية تروم تغيير المدرسة المغربية حتى تكون قادرة على منح كل المواطنين تعليما وتكوينا ذي جودة، يرتكز على القيم والمبادئ العليا للوطن.
وأضاف الوزير خلال هذا اللقاء، الذي حضره فاعلون تربويون وشركاء المنظومة التربوية بالجهة، أن التدابير الأولية لتحقيق هذا المشروع الجديد الذي يحمل شعار "مدرسة جديدة من أجل مواطن الغد"، تشمل تسعة محاور تهم التحكم في اللغة العربية والتمكن من التعلمات الأساسية، واللغات الأجنبية، ودمج التعليم العام والتكوين المهني وتثمين التكوين المهني، والتفتح الذاتي، وتحسين العرض المدرسي، والتأطير التربوي، والحكامة، وتخليق المدرسة، وتثمين الرأسمال البشري وتنافسية المقاولة في مجال التكوين المهني.
وأشار الوزير إلى أن هذا اللقاء هو إحدى اللقاءات الجهوية التي تهدف إلى تقاسم معالم وأولويات المشروع التربوي الجديد وكذا الوقوف على أهم الاقتراحات العملية لأجرأتها وتفعيلها وكذا مواصلة التنسيق والعمل المشترك مع المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي لكسب رهانات إصلاح المنظومة التربوية.
وأكد المتدخلون في هذا اللقاء على تأهيل الموارد البشرية داخل المنظومة التربوية وذلك عبر مداخل التكوين والتحفيز المادي والمعنوي وتكثيف حملات التعبئة المجتمعية حول المدرسة الجديدة.
وأضاف المتدخلون أن أجرأة هذه الاستراتيجية تقتضي نهج مقاربة الإشراك والتشارك الفعال لكافة الفاعلين والمتدخلين والمعنيين بمنظومة التربية والتكوين وذلك في أفق ضمان انخراط الجميع وتقاسم المسؤولية في تنزيل الإصلاح التربوي المنشود.
كما أكد المتدخلون على أهمية اعتماد مقاربات وممارسات تدبيرية جديدة تروم المزاوجة بين التخطيط الإجرائي والتخطيط الاستراتيجي، وكذا الحرص على تحقيق المردودية والفعالية والنجاعة.
وأوضح الوزير، في كلمة خلال لقاء تواصلي نظمته الوزارة حول "المشروع التربوي للنهوض بمنظومة التربية والتكوين"، أن هذا المشروع هو رؤية استراتيجية تروم تغيير المدرسة المغربية حتى تكون قادرة على منح كل المواطنين تعليما وتكوينا ذي جودة، يرتكز على القيم والمبادئ العليا للوطن.
وأضاف الوزير خلال هذا اللقاء، الذي حضره فاعلون تربويون وشركاء المنظومة التربوية بالجهة، أن التدابير الأولية لتحقيق هذا المشروع الجديد الذي يحمل شعار "مدرسة جديدة من أجل مواطن الغد"، تشمل تسعة محاور تهم التحكم في اللغة العربية والتمكن من التعلمات الأساسية، واللغات الأجنبية، ودمج التعليم العام والتكوين المهني وتثمين التكوين المهني، والتفتح الذاتي، وتحسين العرض المدرسي، والتأطير التربوي، والحكامة، وتخليق المدرسة، وتثمين الرأسمال البشري وتنافسية المقاولة في مجال التكوين المهني.
وأشار الوزير إلى أن هذا اللقاء هو إحدى اللقاءات الجهوية التي تهدف إلى تقاسم معالم وأولويات المشروع التربوي الجديد وكذا الوقوف على أهم الاقتراحات العملية لأجرأتها وتفعيلها وكذا مواصلة التنسيق والعمل المشترك مع المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي لكسب رهانات إصلاح المنظومة التربوية.
وأكد المتدخلون في هذا اللقاء على تأهيل الموارد البشرية داخل المنظومة التربوية وذلك عبر مداخل التكوين والتحفيز المادي والمعنوي وتكثيف حملات التعبئة المجتمعية حول المدرسة الجديدة.
وأضاف المتدخلون أن أجرأة هذه الاستراتيجية تقتضي نهج مقاربة الإشراك والتشارك الفعال لكافة الفاعلين والمتدخلين والمعنيين بمنظومة التربية والتكوين وذلك في أفق ضمان انخراط الجميع وتقاسم المسؤولية في تنزيل الإصلاح التربوي المنشود.
كما أكد المتدخلون على أهمية اعتماد مقاربات وممارسات تدبيرية جديدة تروم المزاوجة بين التخطيط الإجرائي والتخطيط الاستراتيجي، وكذا الحرص على تحقيق المردودية والفعالية والنجاعة.
إرسال تعليق