محمد منفلوطي_هبة بريس
انطلقت قبل قليل من أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشاوية ورديغة، مجموعة من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية، تضامنا مع إخواننا سكان المناطق الجنوبية المتضررة من الفيضانات الأخيرة بأقاليم كلميم وسيدي إفني وتزنيت، وتآزرا معهم، وتخفيفا لبعض معاناة المنكوبين منهم، جراء التساقطات المطرية الغزيرة التي ترتب عنها فيضانات وسيول جرفت بيوتهم وأتلفت بعض أمتعتهم ومحاصيلهم الزراعية.
وفي هذا الصدد نظمت الأكاديمية باقتراح من بعض الفاعلين بالتعليم المدرسي الخصوصي والعمومي بالجهة حملة تضامنية تحت شعار " من الطفل إلى الطفل " ، بهدف جمع بعض المساعدات العينية الطوعية اللازمة للإغاثة والدعم الاجتماعي والإنساني لفائدة سكان المناطق المنكوبة .
إيمانا من التلاميذ الأبرياء بالدور المنوط بهم دستورياً وتضامناً مع إخوانهم وأهاليهم في هذه المناطق الجنوبية المنكوبة والمعزولة، ارتأى المنظمون والمساهمون من خلالها إلى إطلاق حملة إغاثة لبعض المناطق المنكوبة والمعزولة بالجنوب المغربي، هذه الحملة التي سوف تكون عبارة عن "قافلة تضامنية إجتماعية".
وأكد بعض التلاميذ من المتدخلين، على أن الهدف الأساسي لتنظيم هذه القافلة هو تقديم الرعاية الصحية والخدمات الإجتماعية الإنسانية لساكنة القرى والدواوير المنكوبة والمعزولة جراء فيضانات الجنوب، وكذا فك العزلة عن سكان هذه المناطق وتقديم يد العون والمساعدة والعمل على التخفيف من معاناتهم جراء هذه الفيضانات، بالإضافة إلى مد جسور التعارف وتقوية وإحياء روح التضامن والتكافل والتعاون في المجتمع المغربي…
تفاصيل أخرى حول هذا العمل الإنساني ضمن الفيديو التالي:
إرسال تعليق