GuidePedia

0


عبد العزيز سنيهجي 

احتضنت نيابة الرحامنة، أيام 4 ، 5 ، 6 دجنبر  2014، فعاليات الورشة الوطنية المكلفة بتجريب العدة البيداغوجية الداعمة للمشروع الشخصي الخاص بتلميذ(ة) مرحلة الثانوي الإعدادي ، وذلك في إطار تنفيذ برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومنظمة اليونسيف، في شقه المرتبط بالتوجيه التربوي، القاضي بإعداد وتجريب حقيبة تتبع ومواكبة المشروع الشخصي للمتعلم (ة)، البورتفوليو. وبعد قراءة الفاتحة ترحما على أرواح المواطنين المفقودين على إثر الفيضانات الأخيرة التي عرفها المغرب، انطلقت أشغال هذه الورشة بحضور السيد لحسن بريك ممثلا عن الوحدة المركزية للإعلام والتوجيه ومنسقيتين عن منظمة اليونسيف بكل من جهة مراكش تانسيفت ونيابة الرحامنة، وتخللتها كلمة توجيهية للسيد موح بوداود النائب الإقليمي بنيابة الرحامنة، أكد من خلالها على أهمية وجدوى هذا الورش التربوي الذي يستهدف التلميذ، متمنيا له النجاح والاستمرارية. هذا، ولقد تم تأطير أشغال هذه الورشة الوطنية من طرف فريق من مفتشي التوجيه التربوي مكون من: السيد عبد العزيز سنهجي والسيدة مديحة بلعياشي والسيد المختار الحضري، والذين أشرفوا على بناء وتطوير وتأطير إعداد هذه العدة البيداغوجية. ولقد خصصت هذه الورشة الوطنية لتكوين المكونين الذين سيتكلفون لاحقا بتجريب العدة بكل من الجهة الشرقية بنيابتي وجدة أنكاد وبركان، وجهة مراكش تانسيفت بنيابتي مراكش وقلعة السراغنة،  وجهة سوس ماسة درعة بنيابتي زاكورة وتزنيت. حيث تم التركيز في هذه الأيام التكوينية على تقاسم حقيبة تتبع المشروع الشخصي للمتعلم مع المشاركين، وكذا  منهجية تجريبها، وكيفية استعمالها وتأطير أنشطتها مع المتعلمين المعنيين بها، وتدقيق المسؤوليات وضبط التزامات المتدخلين في عمليات التجريب بمختلف النيابات، ولقد شارك في هذه الأيام 33 إطارا في التوجيه التربوي العاملين بمختلف البنيات الإدارية والخدماتية والتأطيرية بالجهات التي ستحتضن التجريب. وكانت المناسبة سانحة للتداول حول مداخل الارتقاء بمجال التوجيه التربوي في منظومة التربية والتكوين، عبر التفكير الجماعي في كيفية إنجاح هذه التجريب وتوفير له كافة ضمانات ومستلزمات التنزيل الجيد. وفي هذا الإطار، تمت بلورة مجموعة من التوصيات والاقتراحات، ذهبت جلها في اتجاه المطالبة بضرورة استكمال ورش التكوين المستمر لفائدة هيئة التدريس بالثانوي في مجال الإعلام والمساعدة على التوجيه، والانفتاح على تكوين أطر الإدارة التربوية وجمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ في هذا المجال، والقيام بمبادرات تواصلية وترافعيه مع  مختلف شركاء المؤسسات التعليمية من جمعيات وأندية تربوية وفاعلين تربويين واجتماعيين ... للمساهمة في دعم ومواكبة هذه الممارسات الجديدة في مجال الإعلام والمساعدة على التوجيه،  في أفق تمكين تلامذتنا من حقهم في بلورة وبناء مشاريعهم الشخصية تسهيلا لتدبير مساراتهم المدرسية والمهنية والحياتية.



إرسال تعليق

 
Top