توعد الحسن الداودي وزير التعليم العالي جميع الطلبة الذين تبث انهم كانوا وراء اندلاع المواجهات بين قوات الامن وطلبة جامعة محمد الاول بوجدة ، وقال في هذا الصدد “الوزارة جازمة …عندما سنتوصل بلائحة من اقترف هذه المصائب واستعمل العنف ،لا رحمة مع هؤلاء فإذا كانت لدهم منحة ستزول ، وإذا كانوا في الحي الجامعي سيخرجون منه، وإذا كانوا مسجلين فيشطب عليهم ، لأن هذا هو القانون”.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت صباح الاثنين 22 دجنبر المنصرم بين طلبة جامعة محمد الأول بوجدة وقوات الأمن التي استعملت خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الطلبة المحتجين بسبب ما يعتبرونه “اختلالات” في سلك الماستر. ورد حينها الطلبة بوضع المتاريس في الطريق وإضرام النار في إطارات السيارات المستعملة، وكذا رشق رجال الشرطة بالحجارة بمحيط كلية الحقوق وعلى مستوى مدارة الجامعة.
وتعيش عدد من الكليات بالمغرب غليانا واحتقانا طلابيا بالاضافة إلى وجدة بكل من اكادير وسطات والقنيطرة ،هذه الاخيرة التي قضت المحكمة بها في الاحداث التي عرفتها جامعة ابن طفيل مطلع نونبر الماضي بمدد تتراوح مابين 10 أشهر وشهرين موقوفة التنفيذ في حق 11 طالبا .
نحن ضد العنف في المطالبة بالحقوق لأن ذلك يتسبب في الفوضى و العنف المضاد...ولكن ننصح السيد الوزير المحترم ..بدل الوعيد و التهديد أن يجلس مع أبنائه الطلبة و يناقشهم و أن يعمل على حل مشاكلهم ..لأن الضغط يولد الإنفجار
ردحذفينبغي على المسؤولين عن شؤون الطلبة خلق أجواء يسودها الاحترام والثقة والانصات للطلبات الحقيقية للطلبة وحل مشاكلهم في أسرع وقت ممكن، أما بخصوص العقوبات التي صرح بها الوزير وينوي تطبيقها على الطلبة الذين ارتكبو مخالفات، فهي في تقديري قاسية، فالمقاربة الأمنية والزجرية لا تكفي وحدها لتسوية ووضع حد للعنف بالجامعة.
حذف