عبدالله بيداح

موازاة مع الاشكال النضالية التي يتخذها الطلبة من إضرابات ووقفات احتجاجية، تمت مراسلة كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ووزارة الفلاحة والصيد البحري، باعتبارهما الوزارتين الوصيتين على المعهد، سعيا منهم لتبين الظروف الغامضة التي أحاطت بتسجيل هؤلاء الطلبة بالمسلك. والقيام بالإجراءات اللازمة المنوطة بهم.
وقد بادر مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في محاولة لثني الطلبة على رفع إضرابهم إلى مراسلة أبائهم (عن طريق ارسال برقيات تهديد ومكالمات هاتفية) لتحميلهم مسؤولية ما يقوم به أبناؤهم، بعدما فشلت تهديداته لهم الفردية والجماعية إذا لم يرفعوا إضرابهم.
وقد أثارت مراسلة مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة لأباء الطلبة، وطلبه منهم التدخل لحمل “أطفالهم” على فك الإضراب موجة من السخرية الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
والجدير بالذكر ان طلبة المعهد عازمون على المضي قدما في المطالبة بإسقاط الفساد ويعملون على تنظيم تظاهرة احتجاجية كبيرة أسموها (ألفية طلبة المعهد).
وفور علمها بقرار تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية هرعت إلى عين المكان العديد من الأجهزة الأمنية لمحاولة منع تنظيمها الأمر الذي يرجح فرضية اقتحام حرم المعهد من طرف رجال الأمن وبالتالي قمع الوقفة المزعم تنظيمها.
hispress.info
إرسال تعليق