أكد المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل السيد العربي بن الشيخ ، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء ، أن المكتب انخرط منذ مدة في شراكات وثيقة مع العديد من البلدان في إطار التعاون الثنائي. وقال في كلمة خلال لقاء جمعه مع سفراء وقناصلة ومستشاري سفارات أجنبية بالمغرب ، قاموا اليوم بزيارة لعدد من المرافق والمؤسسات بالعاصمة الاقتصادية ، إن هذه الشراكات تهم أساسا تكوين وتأهيل الموارد البشرية لفائدة عدد من البلدان خاصة الإفريقية. وأشار في هذا الصدد ، إلى أهمية تطوير التعاون جنوب/ جنوب ، والذي تجلى في توقيع 29 اتفاقية إطار واتفاقيات للتعاون مع العديد من البلدان الإفريقية . وفي سياق متصل، أشاد السيد بن الشيخ بالعلاقات القوية القائمة بين المكتب والاتحاد الأوروبي ، والتي جسدتها برامج التعاون ( ميدا1 / ميدا 2 ) ، وكذا برامج التوأمة المؤسساتية ، والتي سمحت بمواكبة المشاريع الكبرى المهيكلة، وكذا استكمال عملية تكوين المكونين خاصة في القطاعات الواعدة . من جهة أخرى، أبرز السيد العربي بن الشيخ ، أهمية دعم وتطوير التعاون الثلاثي لفائدة الدول العربية والإفريقية ، اعتمادا على التدخل الثنائي والجهات المانحة. وقد شارك في هذا اللقاء سفراء وقناصلة ومستشاري سفارات ، يمثلون بلدان المملكة العربية السعودية ، وجنوب إفريقيا ، وبنغلاديش ، وبنين ، والكاميرون ، والكونغو الديمقراطية ، وكرواتيا ، والدنمارك ، وفنلندا، وفرنسا ، والغابون ، وغامبيا ، واليونان، وغينيا الاستوائية ، وأندونيسيا، والعراق ، وليبيريا، وماليزيا، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، ونيجريا ، والنرويج، وباكستان، وباناما ، وباراغواي ، وجمهورية إفريقيا الوسطى ،ورومانيا، والسودان، وسويسرا ، والسويد ، وجمهورية التشيك ، والتايلاند ، وتونس ، وأوكرانيا ، واليمن ، والاتحاد الأوروبي . وبالمناسبة ، تم التطرق إلى الدور الذي يضطلع به مجال التكوين في الدفع بعجلة التنمية بالمغرب ، وبالبلدان الأجنبية التي ترسل طلبة للتكوين بالمكتب .
وم ع
إرسال تعليق