الرباط/14 يناير 2015/ وم ع
تم، اليوم الأربعاء بالرباط، التوقيع على وثيقة إطلاق مشروع "الشباب والتجارة" بالمغرب، بين الوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية، ومركز التجارة الدولية، وذلك بهدف دعم الاستقلال الاقتصادي للشباب وخلق مناصب شغل. ويهدف هذا البرنامج، الذي سينفذ من طرف مركز التجارة الدولية، إلى دعم المقاولين الشباب الحاملين لمشاريع واعدة، ويقترح إدماجهم في مجموعات تجارية. وقال السيد محمد عبو، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، خلال حفل التوقيع المنظم على هامش ندوة حول حصيلة عمل برنامج تنمية الصادرات من أجل خلق مناصب الشغل، "إن هذه المبادرة تمثل معلمة جديدة من شأنها أن تدعم الاستقلال الاقتصادي للشباب وإحداث مناصب الشغل عبر تنمية روح المقاولة ومساهمة أفضل في سلاسل القيم العالمية". وسيتم تمويل هذا البرنامج، الذي يمتد ل18 شهرا، بالخصوص، من طرف مركز التجارة الدولية، بمساهمة من مؤسسات لدعم التجارة ومنظمات مهنية وفاعلين مجتمعيين معنيين بالمغرب. وفي إطار هذا البرنامج يمكن للمقاولين الشباب المغاربة الاستفادة من آلية تمكنهم من تنمية نموذج للمقاولة قابل للاستمرار، من خلال استشارات وتكوينات في مجال الأعمال وتكوين شبكات للزبناء وإقامة مقاولات بما من شأنه أن يفضي إلى التصدير إضافة إلى استشارات بخصوص الولوج للتمويل. كما تم التوقيع بين الجانبين على وثيقة برنامج الأسواق الافتراضية الهادف إلى الرفع من حجم صادرات المقاولات المصدرة أو تلك المستعدة للتصدير عن طريق أسواق افتراضية إلى جانب خلق بيئة ملائمة للتجارة الإلكترونية. وخصص لهذا البرنامج، الذي سينفذ على مدى ثلاث سنوات، تمويل في حدود ثلاثة ملايين دولار. وستستفيد المقاولات، التي يتم انتقاؤها ضمن هذا البرنامج، من تكوين متخصص ومواكبة وتأطير متفرد حتى تضمن حضورا نشيطا وبارزا في الأسواق الافتراضية المستهدفة بشكل يقود إلى عمليات انتقال نحو التصدير. وأوضحت المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية أرانشا غونزاليس أن هذا البرنامج "يهدف إلى تنمية التجارة الإلكترونية كمؤهل جديد للتصدير وخلق مناخ مناسب لمثل هذه العمليات"، مشيرة إلى أن البرنامج، الذي ينفذ بشكل مشترك بين البنك العالمي والمركز، يغطي حاليا ثلاثة بلدان هي المغرب والأٍردن وتونس. وكانت الندوة المخصصة لتقديم حصيلة عمل برنامج تنمية الصادرات من أجل خلق مناصب الشغل مناسبة لتقييم أبرز المنجزات برسم سنة 2014
إرسال تعليق