هسبرس
كشفت سمية بن خلدون، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بصدد التفكير في تحسين شروط الولوج إلى الكليات والمدارس والمعاهد ذات الاستقطاب المحدود، كتعويض المباريات بالانتقاء، يعتمد على النقط المحصل عليها في الامتحان الوطني للباكالوريا".
وأضافت الوزيرة، في تصريح لهسبريس، أن هذا التوجه يأتي في إطار استكمال مسلسل الإصلاح البيداغوجي، الذي سيعيد لشهادة الباكالوريا قيمتها، لأنها تعتبر تتويجا لمجهود التلميذ، لذا أصبح من الواجب استثمارها عوض الاقتصار على المباريات" وفق تعبيرها.
وأكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أن فتح مباريات الولوج للمؤسسات الجامعية المذكورة، أمام جميع الحاصلين على شهادة الباكالوريا بالمغرب، صعب من الناحية التقنية والمالية".
وأفادت بأن تصريحها الأخير بالبرلمان بخصوص الموضوع فهم بشكل غير دقيق، موضحة أن النظام الجديد لولوج كلية الطب والصيدلة سيطبق بالتدرج، فبعد أن كان مقتصرا على الطلبة الحاصلين على شهادة الدروس العامة في تخصص علوم الحياة والأرض بكلية العلوم، سيصبح مفتوحا أمام الحاصلين على شهادة الباكالوريا.
وأوضحت ذات الوزيرة بأن "كلية الطب والصيدلة ستفتح أبوابها، في الموسم الدراسي المقبل 2015/2016، أمام الحاصلين على شهادة الباكالوريا وشهادة الدروس العامة، فالمجموعة الأولى، ستقضي ستة سنوات، بينما ستقضي المجموعة الثانية أربع سنوات.
واسترسلت المسؤولة الحكومية أن وزارة التعليم العالي قررت مبادرة جديدة، لصالح طلبة السنة الثالثة أو ما شابه من كلية الطب، الذين تعثروا في متابعة دراستهم، تتجلى في تمكينهم من إجازة في الصحة، تمكنه من ضمان منصب شغل".
إرسال تعليق