GuidePedia

0

أفاد التقرير التقييمي لميثاق التربية والتكوين بأن أعداد الأساتذة الباحثين طيلة عشرية الميثاق لم يسجل ارتفاعا دالا، فقد تم، كمثال على ذلك، تكوين 636 دكتور فقط في 2009، مقابل 728 سنة 2000.
ووفق التقرير (تتوفر منارة على نسخة منه)، فإن تقييم العلوم الدقيقة لسنة 2003 أقر بأن المغرب يتوفر على مجموعة من الباحثين النشيطين الذين ينتمون إلى الجامعات، مع انفتاح ملحوظ على الخارج، على أن توجه تطور أعداد الباحثين، يعكس تحولا على مستوى الهرم العمري، فيما لم يتمكن فيه إحداث تكوينات الدكتوراه، في إطار نظام الإجازة – الماستر – الدكتوراه، من إعطاء الدفعة المطلوبة للبحث العلمي.وفيما جرى سنة 2009، تكوين 636 دكتور فقط، مقابل 728 سنة 2000، نوقشت خلال سنة 2010، 680 رسالة دكتوراة، علما بأن الهدف المحدد من طرف البرنامج الاستعجالي كان هو مناقشة 1037 رسالة دكتوراة. التقرير أشار أيضا إلى أنه رغم توفير بعض المنح للطلبة الباحثين بسلك الدكتوراه من ذوي الاستحقاق، فإن ذلك لم يساهم بشكل جوهري في الارتقاء بالبحث داخل مراكز دراسات الدكتوراة، وبالتالي، في زيادة أعداد الحاصلين على هذه الشهادة.أما على المستوى الكمي، عرف المنتوج العلمي ارتفاعا مهما بـ3282 مقالا منشورا سنة 2012، خاصة في مجال العلوم الحقة، لكن هذا الارتفاع لم يساير نفس الوتيرة التي عرفتها بلدان المغرب الكبير (فقد تطور المنتوج العلمي المغربي ما بين 2000 و2010 بنسبة 100 بالمائة مقابل 800 بالمائة في تونس و600 بالمائة في الجزائر).أما حصة العلوم الانسانية والاجتماعية، فقد قدرت ب20 بالمائة  من المنتوج الإجمالي في الفترة ما بين سنة 1997 وسنة 2000.

إرسال تعليق

 
Top