GuidePedia

0


محمد الدريج:
إلى كل من يهمه الأمر 
 على هامش مشاركتي في الندوة التي احتضنتها كلية الطب بفاس يومي 13 و 14 ماي 2015 ، حول موضوع التقويم التربوي، وبعد مناقشات مع بعض طلبة المدرسة العليا للاساتذة و مدرسيها ، أطرح الموضوع/السؤال التالي للمناقشة:"متى ستنتهي الوضعية العبثية في المدارس العليا للاساتذة التابعة لوزارة التعليم العالي...حيث يستفيد المجازون من اعداد تربوي (نظري وعملي ) جيد ولكن ليس لممارسة التدريس كما هو مفروض،بل فقط ليسمح لهم باجتياز مباراة الالتحاق بالمراكز الجهوية لمهن التعليم (التابعة لوزارة التربية الوطنية) ليكرروا نفس التكوين التربوي الذي سبق ان استفادوا منه في تلك المدارس وقد ينجحون ولا ينجحون في الالتحاق بهذه المراكز، اليس في هذا الوضع الشاذ ضياع وهدر للمال وللطاقات البشرية ؟
تتلخص الوضعية الكارثية في المدارس العليا للاساتدة ، في كون الطالب بها يكون حاصلا أصلا على الاجازة ويهيء الماستر او الاجازة المهنية ...ويقضي سنتين دراسيتين يتلقى فيها بالاساس تكوينا بيداغوجيا (نظري وعملي ) من مستوى رفيع ، من المفروض ان يعين للتدريس مباشرة ولكن الوضع الان هو ان الشهادة التي يحصل عليها من المدرسة العليا تخوله فقط لاجتياز مباراة المراكز الجهوية لمهن التعليم دون اية ضمانة للنجاح، حيث يبقى معرضا للانضمام الى صفوف المعطلين ،و اذا كان "محظوظا "فستتلقفه رحى ورياح التعليم الخصوصي ،وفي حالة نجاحه والتحاقه بتلك المراكز فسيعاد تكوينه في نفس المواد التي سبق ان حصلها في المدارس العليا ...

إرسال تعليق

 
Top