تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن عدد الناجحين في الدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا 2015 بلغ 50 ألف و169 ناجحة وناجحا، بنسبة نجاح بلغت 32,92 في المائة.
و بلغ عدد الناجحين في مجموع الدورتين 229 ألف و782 ناجحة وناجحا، مقابل 205 ألف و896 في دورة 2014، بنسبة زيادة بلغت 11,6 في المائة. وبلغت نسبة النجاح الإجمالية 55,65 في المائة مقابل 53,11 في المائة في دورة 2014 وبزيادة 2,54 نقطة مائوية. وتشكل الإناث 49,3 في المائة من مجموع الناجحين، فيما بلغ عدد الناجحين الممدرسين 206 ألف و761 ناجحة وناجحا، مقابل 181 ألف و120 في دورة السنة الماضية ، بنسبة نجاح بلغت 63,16 في المائة مقابل57,12 في المائة وبزيادة بلغت 6،04 نقطة مائوية.
أما بالنسبة للنتائج حسب أصناف التعليم، فقد بلغ عدد الناجحين في التعليم العمومي 181 ألف و842 بنسبة نجاح بلغت 60,82 في المائة، فيما بلغ عددهم في التعليم الخصوصي24 ألف و919 بنسبة نجاح بلغت 87,75 في المائة. واستقر عدد الناجحين من الأحرار في 23 ألف و021 بنسبة نجاح بلغت 26,91في المائة.
و في قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية، بلغ عدد الحاصلين على البكالوريا في هذه الدورة 140 ألف و109 بنسبة نجاح بلغت62,53 في المائة. أما في قطب الشعب الأدبية والأصيلة، فقد بلغ عدد الناجحين 89 ألف و673 بنسبة نجاح بلغت 47,49 في المائة.
و بلغ عدد الناجحين بإحدى الميزات 79 ألف و216 وهو ما يمثل نسبة 34,47 في المائة من بين الناجحين. وقد سجلت أعلى نسبة للنجاح عند الممدرسين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة واد الذهب لكويرة بنسبة بلغت 81,29 في المائة ، وتأتي في المرتبة الثانية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس بولمان بنسبة بلغت 75,64 في المائة، فيما بلغت هذه النسبة 71,4 في المائة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير التي حققت بذلك المرتبة الثالثة على الصعيد الوطني.
و إذ تشيد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالمجهودات المبذولة من طرف نساء ورجال التعليم وما أبانوا عنه من مهنية عالية في سبيل إنجاح جميع محطات هذا الاستحقاق الوطني، وبما أبان عنه غالبية المترشحات والمترشحون من انضباط ونضج، فإنها تعبر عن تثمينها الكبير لجهود السلطات العمومية والمصالح الأمنية في ضمان إجراء هذه الامتحانات في أحسن الظروف، كما تنوه بحرارة، بمساهمة كل مكونات المشهد الإعلامي الوطني في مواكبة هذا الاستحقاق التربوي الهام.
إرسال تعليق