الفصل الثاني : من أجل مدرسة الجودة للجميع
الرافعة الثانية عشرة : تطوير نموذج بيداغوجي قوامه التنوع والانفتاح والنجاعة والابتكار.
ج. التوجيه المدرسي والمهني والإرشاد الجامعي:
- مراجعة شاملة لنظام التوجيه التربوي والمهني والإرشاد الجامعي، على المديين القريب والمتوسط على الأكثر، بتحديثه، وإعادة النظر في مفهومه وفي طرقه و أساليبه الحالية، وإرساء رؤية وطنية مؤطرة له، وتأهيل موارده، وتوفير الشروط اللازمة للنهوض به وبتفعيله على النحو الأمثل. لذلك، يتجه العمل نحو ما يلي:
* منح التوجيه التربوي أدوارا جديدة تمكنه من القيام بمهام الدعم البيداغوجي المستدام، بالاعتماد المبكر على التوجيه، لمصاحبة المتعلم في بلورة مشروعه الشخصي، وتعزيز التربية على الاختيار؛
* إرساء بنيات الإعلام والمساعدة على التوجيه؛
* تجديد الآليات المعتمدة في التوجيه التربوي، باعتماد الروائز بدل المعدلات، ومراعاة ميول وقدرات المتعلمين أساسا، ومشاريعهم الشخصية، وتوفير بنيات وشروط العمل (المشروع الشخصي للتلميذ، المقابَلات الفردية، دلائل عمل أوطر مرجعية، برنام / برمجية، التوجيه، روائز، حقائب التعلم، زمن التوجيه داخل الحياة المدرسية)؛
* إحداث آليات للتنسيق بين مختلق القطاعات المتدخلة في التوجيه بالتعليم المدرسي، والتكوين المهني، والإرشاد الجامعي؛
* تطوير وتعزيز التكوين الأساس والمستمر لأطر التوجيه التربوي، قصد ت تأهيلها للقيام بالمهام المستجدة؛
* تحيين وتدقيق الوثائق القانونية والمذكرات التنظيمية المتعلقة بمجال الإعلام والمساعدة على التوجيه، على ضوء المستجدات التربوية.
إرسال تعليق