تم التوقيع مساء اليوم السبت (20 فبراير 2016) ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، على اتفاقية شراكة بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر واتحاد الناشرين المغاربة.
الاتفاقية التي وقعها كل من وزير الثقافة السيد أمين الصبيحي، والوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيدة جميلة المصلي، ورئيس اتحاد الناشرين المغاربة السيد عبد القادر الرتناني، تهدف إلى وضع إطار للتعاون بين هؤلاء الشركاء من أجل تثمين البحث العلمي داخل الجامعات المغربية والعمل على إشعاعه والتعريف به من خلال نشر الأطروحات الجامعية لسلك الدكتوراه في التخصصات العلمية المرتبطة بالثقافة والفنون، والتي تحصل على توصية بالطبع من اللجان العلمية التي ناقشت هذه الأطروحات.
وفي كلمتها بالمناسبة نوهت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيدة جميلة المصلي بهذه المبادرة، مشيرة إلى أنها ستساهم في تنشيط وتشجيع أعمال البحث والإبداع وذلك من أجل المساهمة في إشعاع البحوث الأكاديمية التي أنتجها الباحثون المغاربة في مختلف التخصصات العلمية والحقول المعرفية، وتبقى أحيانا حبيسة أدراج الكليات لسنوات لا تتم الاستفادة منها – تضيف السيدة الوزيرة-.
وإلى ذلك، شددت السيدة المصلي على الحاجة إلى تشجيع حركة النشر، خاصة وأن الباحثين والمفكرين والمبدعين المغاربة لهم إسهامات متميزة في الإبداع والبحث العلمي يقبل عليها الجمهور القارئ في العالم العربي.
هذا، وتلتزم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بموجب هذه الاتفاقية، بوضع لائحة الأطروحات الجامعية التي حصل أصحابها على ميزة مشرف جدا وعلى توصية بالطبع، وموافاة وزارة الثقافة بهذه اللائحة وبنصوص البحوث المرشحة للنشر بعد تنقيحها طبقا لملاحظات اللجان العلمية وأعضاء لجان القراءة لدور النشر. بينما تلتزم وزارة الثقافة حسب نص الاتفاقية بالعمل على نشر هذه الأطروحات وفق المساطر المعمول بها لدعم مجال النشر. كما تنص الاتفاقية على نشر اتحاد الناشرين المغاربة للأطروحات المعنية في إطار آلية دعم الكتاب الموضوعة من طرف وزارة الثقافة.
إرسال تعليق