يتساءل أطر التوجيه والتخطيط التربوي باستغراب شديد، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، حول أسباب التأخر غير المعهود في إصدار المذكرة التنظيمية للحركة الانتقالية الخاصة بالمستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي وأطر التدبير المالي والمادي والمحاسباتي، لهذا الموسم الدراسي الذي يشرف على نهايته، بعدما تم التعبير عن الرغبة في المشاركة في هذه الحركة خلال الفترة ما بين 3 و5 أبريل 2017، حسب المذكرة التنظيمية الصادرة في هذا الشأن بتاريخ 29 مارس 2017.
هذا الغموض جعل العديد من المعنيين بالأمر، يتوجسون من مصير الحركة الانتقالية لهذه السنة، خصوصا وأنهم يعقدون عليها أمالا كبيرة في تحقيق الاستقرار المهني والأسري، وتجدر الإشارة إلى أن نتائج الحركة الوطنية الخاصة بأطر التوجيه والتخطيط، خلال الموسمين الدراسيين الفارطين، كانت هزيلة جدا، فلولا بعض التبادلات لكانت منعدمة، وذلك بسبب إغلاق مركز التوجيه والتخطيط التربوي أبوابه أمام التكوين لسنتين متتاليتين.
لذا يتوجب على المسؤولين المعنيين، توضيح الأمر، وإطلاق سراح المذكرة التنظيمية لهذه العملية في أقرب الآجال.
إرسال تعليق