التوجيه 24

بلاغ الى الطلبة المغاربة الراغبين في متابعة دراساتهم العليا بجامعة أوطاوا بكندا

Blogueurs_Forum 0 الدراسة بالخرج 17 مارس

بلاغ الى الطلبة المغاربة الراغبين في متابعة دراساتهم العليا بجامعة أوطاوا بكندا

التفاصيل »

منح دراسية بتركيا برسم الموسم الجامعي 2015-2016

Blogueurs_Forum 0 المنح 17 مارس

<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhW41Dtczw7zpkx-Ucr047kOysrN3rPUXjU83wTFFYBHwfjg3jEgF9-BkEKYPS47-2TFAcW5UKqNG0x-OZdMohyphenhyphenJ6RC_RikZo9vU4ngDRlq9y9Bbm5S2rGEk0VrILWOjYfTDgrm0dEQwno/s1600/1.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="251" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhW41Dtczw7zpkx-Ucr047kOysrN3rPUXjU83wTFFYBHwfjg3jEgF9-BkEKYPS47-2TFAcW5UKqNG0x-OZdMohyphenhyphenJ6RC_RikZo9vU4ngDRlq9y9Bbm5S2rGEk0VrILWOjYfTDgrm0dEQwno/s1600/1.png" width="400" /></a></div>
<br />
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<b><span style="font-size: large;">الرابط:</span></b></div>
<br />
<span style="font-size: large;"><a href="http://www.enssup.gov.ma/doc_site/documents/cooperation/bourse_cooperation/OffreTurquie2015-2016.pdf" target="_blank">Bourses d'études en Turquie au titre de l'année universitaire 2015-2016</a></span></div>

منح دراسية بتركيا برسم الموسم الجامعي 2015-2016

الرابط: Bourses d'études en Turquie au titre de l'année universitaire 2015-2016

التفاصيل »

من أجل نظرية تربوية جديدة ( البيداغوجيا الإبداعيــــة) : الدكتور جميل حمداوي

Blogueurs_Forum 0 الرأي التربوي 17 مارس

<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhUfJFy8PWyWc3d_A9iJBDIQZ85w1_PASBQshdkKe6UG0XJD32jlD1mgPazDV8Cjdo-SdcEmcV_XOPxgNnlyPldt11foHRyOJKIjyRAkxIS6383Wx2FR-djA-q_s2jEbhJH65hLcejx8g8/s1600/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%8A.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhUfJFy8PWyWc3d_A9iJBDIQZ85w1_PASBQshdkKe6UG0XJD32jlD1mgPazDV8Cjdo-SdcEmcV_XOPxgNnlyPldt11foHRyOJKIjyRAkxIS6383Wx2FR-djA-q_s2jEbhJH65hLcejx8g8/s1600/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%8A.jpg" width="207" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">تمهيــــــد :</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">جرب المغرب بصفة خاصة و العالم العربي بصفة عامة عدة نظريات تربوية كنظريات التربية الحديثة و نظرية الأهداف السلوكية ، و نظرية الكفايات ، و بيداغوجيا المجزوءات .و ما زال البحث مستمرا لإيجاد نظريات تعليمية أخرى موجودة في الساحة التربوية الغربية من أجل تجريبها في مدارسنا و مؤسساتنا الوطنية قصد تطبيقها و ممارستها رغبة في التحقق من نجاعتها و فعاليتها . و الهدف من هذا البحث عن المستجدات التربوية النظرية و الإجرائية هو تجديد الوضع البيداغوجي و الديداكتيكي و إيجاد الحلول الممكنة للمشاكل التي يتخبط فيها تعليمنا من المستوى الابتدائي حتى المستوى الجامعي ، و الذي أصبح يخرج أفواجا كثيرة من الطلبة الحاصلين على الشواهد العليا ، و لكن بدون قيمة و لا جدوى ، إذ سرعان ما يجدون أنفسهم بعد التخرج عاطلين و بطالين بدون عمل و بدون كفاءة وظيفية تساعدهم على تدبير شؤون حياتهم على الرغم من حاجة المجتمع الماسة إليهم .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">هذا ما دفع الكثير من الدول العربية و منهم المغرب إلى استيراد النظريات التربوية الغربية التي وضعت و بلورت في سياق غربي لتكييفها مع الأوضاع المحلية و استنباتها بشكل تعسفي لا يراعي خصوصياته ، و يحاول زرعها في تربة تأبى الاستجابة نظرا لاختلاف بيئة المصدر و المستورد الذي يرى في هذه النظرية المستنبتة حلا سحريا لإنقاذ الوضع التعليمي المتدهور .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و ندعو في هذه الدراسة المتواضعة إلى تطبيق نظرية جديدة سميناها بالنظرية الإبداعية أو البيداغوجيا الإبداعية . إذاً، ما هي هذه النظرية ؟ و ما هو سياقها الظرفي ؟ و ما هي غاياتها و أهدافها؟ و ما هي مرجعياتها النظرية و مرتكزاتها المنهجية و التطبيقية ؟سياق النظرية التربوية الإبداعية :</span><br />
<span style="font-size: large;">من المعلوم أن هناك ثلاث مدارس بارزة في المنظومة التربوية العالمية ، فهناك مدرسة تغير المجتمع كما هو الحال في اليابان ، و مدرسة يغيرها المجتمع كما في دول العالم الثالث ، و مدرسة تتغير بتغير المجتمع كما هو شأن المدرسة في الدول الغربية .و إذا أردنا أن نعرف طبيعة المدرسة المغربية فهي مدرسة محافظة تهدف إلى تكوين مواطن صالح بمفهوم السلطة الحاكمة ، يحافظ على قيم المجتمع و أعرافه و عاداته و تقاليده .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و يعني هذا أن المدرسة المغربية تقوم بنفس الوظيفة الاجتماعية التي أشار إليها إميل دوركايم و التي تتمثل في التنشئة التربوية و التهذيبية و توريث المتعلم نفس القيم الاجتماعية التي كانت عند آبائه و أجداده من أجل التكيف و التأقلم مع أوضاع المجتمع و قوانينه . أي تقوم المدرسة بإدماج الفرد داخل المجتمع و تسهر على تربيته عبر مؤسسات صغرى و كبرى من أجل الحفاظ على مكتسبات المجتمع .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و من هنا ، فهذه المدرسة مؤسسة محافظة تكرس التخلف و تعطي المشروعية للطبقة الحاكمة لكي تستمر في السيطرة على السلطة دون التفكير في تغيير المجتمع من أجل اللحاق بالدول المتقدمة . و بالتالي ، تنعدم عند هذه المدرسة الأهداف الوطنية الحقيقية التي تعمل على زرع الوطنية الصادقة في نفوس المواطنين و بناء الإنسان و الاحتكام إلى احترام حقوقه و تمثل الديمقراطية و الشورى و مبادئ الحريات الخاصة و العامة . و تفتقد هذه المدرسة كذلك الأهداف القومية التي تعمل على تطوير الأمة العربية و الإسلامية و تسعى إلى تغيير أوضاعها الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و السياسية .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و نستخلص من هذا أن المدرسة المغربية مدرسة متخلفة محافظة تكرس التبعية و تعمل على تكوين الورثة بمفهوم بيير بورديو P.Bourdieu كما يوضح ذلك في كتابه” الورثة Les Héritiers ” ، كما أن الأوضاع الاقتصادية و الضغوطات الاجتماعية و المؤسسات الدولية الخارجية هي التي تغير المدرسة المغربية و تؤثر فيها سلبا</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">.و يمكن القول : إن المدرسة المغربية قطعت عدة أشواط و عرفت عدة أنماط في مسارها البيداغوجي و الديداكتيكي، و يمكن حصرها في المسارات التالية</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">:المدرسة الاستعمارية التي ظهرت إبان الحماية من 1912م إلى 1956 م ، و كانت تهدف إلى القضاء على الكتاتيب الدينية و الجوامع القرآنية و محو ثوابت الأمة المغربية و التشديد على الفصل بين البرابرة و إخوانهم العرب مع صدور الظهير البربري سنة 1930م، و محاربة كل النزعات الثورية التحررية التي تسعى من أجل استقلال المغرب . و كانت هذه المدرسة تعمل أيضا على ضرب الوحدة الوطنية و الطعن في اللغة العربية و التشكيك في الدين و القيم الإسلامية و الهوية المغربية عن طريق محاولات التنصير و فرنسة المؤسسات التعليمية المعاصرة .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">مرحلة التأسيس وبناء المدرسة الوطنية التي ظهرت بعد الاستقلال مباشرة بتطبيق المبادئ الأربعة، وهي : التعميم و التوحيد و التعريب و المغربة .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">مرحلة الاستواء والعطاء والإنتاج إبان مرحلة السبعينيات من القرن العشرين إذ ساهمت المدرسة المغربية في تكوين جيل من الأطر المتميزة و المتفتحة التي عرفت بالإبداع و المساهمة الكبيرة في تحريك الاقتصاد المغربي و إغناء الثقافة العربية و إثراء الفكر الإنساني .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">مرحلة النكوص والتراجع التي بدأت مع سياسة التقويم الهيكلي في منتصف ثمانينيات القرن العشرين ، إذ تراجعت المدرسة المغربية عن جودتها الكمية و الكيفية بسبب الأزمات التي كان يتخبط فيها المغرب سياسيا و اقتصاديا و عسكريا و اجتماعيا و ثقافيا خاصة مع حرب الصحراء ، زيادة على الضغوطات الدولية الخارجية التي تتمظهر بكل وضوح في قرارات المؤسسات المالية كمؤسسة البنك العالمي و مؤسسة صندوق النقد الدولي .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">مرحلة الإصلاح التربوي التي بدأت في أواخر التسعينيات من القرن الماضي و بداية الألفية الثالثة ، و قد استهدفت الدولة ضمن هذه المرحلة إنقاذ الوضع التربوي المغربي المتردي الذي أصبح لا ينسجم مع شروط و معايير المدرسة الدولية ؛ مما يسبب تراجع مستوى التلاميذ و الطلبة و انعدام مصداقية الشواهد المغربية ، و لاسيما شهادة الباكلوريا التي تراجع مستواها العلمي الحقيقي .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">هذا ما جعل المسئولين يفكرون في إصلاح التعليم عن طريق إيجاد “الميثاق الوطني للتربية والتكوين”، مع الاستفادة من بيداغوجيا المجزوءات و بيداغوجيا الكفايات و رفع شعار الجودة التربوية . و على الرغم من جدية و أهمية مبادئ” الميثاق الوطني للتربية والتكوين”، فلم تتحقق الجودة التي كانت تنادي بها وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين الأطر، إذ كانت الوزارة تشتغل على تحقيق الجودة الكمية على حساب الجودة الكيفية و هي الجودة الحقيقية و الجودة المطلوبة .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و لهذا السبب، أفرزت الوزارة مؤسسات تعليمية متعثرة ماديا و ماليا و معنويا تفتقد إلى الجودة العلمية و المشروعية البيداغوجية و المصداقية الأخلاقية و بالتالي، انعدمت الثقة لدى المربين و الأسر و الإداريين في المدرسة المغربية التي أصبحت مدرسة لتفريخ العاطلين و اليائسين من مستقبل البلاد . لذلك يختار الطلبة المتخرجون الهجرة السرية إلى الضفة الأخرى حلا لمشاكلهم و ملاذا لوضع نهاية لحياتهم المأساوية داخل وطنهم الذي يعج بالمفارقات و التناقضات على جميع الأصعدة و المستويات .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و تستلزم كل هذه المراحل التي تؤرخ لتطور السياسة التعليمية و الفلسفة التربوية إعادة النظر في النظام البيداغوجي المغربي و التفكير في فلسفات تربوية أخرى جديرة بإنقاذ المدرسة الوطنية من أزماتها و مشاكلها التي تتخبط فيها من أجل تحقيق جودة حقيقية و حداثة تقدمية تؤهل المغرب للحاق بمصاف الدول النامية أولا و الدول المتقدمة ثانيا .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و من النظريات التربوية التي نرى أنها كفيلة بإخراج المغرب من شرنقة التخلف و الانحطاط نختار لكم – أيها السادة القراء الفضلاء- النظرية التربوية الإبداعية . فما هو مفهوم هذه النظرية ؟</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">مفهوم النظرية الإبداعية :</span><br />
<span style="font-size: large;">تشتق كلمة الإبداعية من فعل بدع و أبدع . فبدع الشيء”يبدعه بدعا و ابتدعه – في ” لسان العرب” لابن منظور- بمعنى أنشأه و بدأه . و بدع الركية : استنبطها و أحدثها . وركي بديع: حديثة الحفر، و البدعة : الحدث و ما ابتدع من الدين بعد الإكمال . و فلان بدع في هذا الأمر أي أول و لم يسبقه أحد . و أبدع و ابتدع و تبدع: أتى ببدعة . و البديع : من أسماء الله تعالى . و البديع : بمعنى السقاء و الحبل . و البديع : الزق الجديد و السقاء الجديد . و أبدعت الإبل كبركت في الطريق من هزال أو داء أو كلال يقال:أبدعت به راحلته إذا ظلعت . و يقال أبدع فلان بفلان إذا قطع به و خذله و لم يقم بحاجته . و أبدعت حجة فلان أي بطلت حجته أي بطلت . و بدع يبدع فهو بديع إذا سمن . و أبدعوا به : ضربوه . و أبدع بالسفر و بالحج : عزم عليه ” .و تدل كلمة الإبداعية Créativité في القواميس الأجنبية على القدرة على الإبداع و الاختراع و التجديد و الإنشاء و التأليف و التكوين و التأسيس و الإخراج و الخلق . و من أضداد الإبداع في هذه القواميس التقليد و اللاوجود و الهدم و التخريب و النقل و النفي .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و يفهم من خلال هذه الدلالات اللغوية الاشتقاقية أن الإبداعية تدل على الخلق و الاختراع و الاكتشاف و التجديد و التحديث و تجاوز التقليد و المحاكاة إلى ما هو أصيل و بناء و هادف .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و من هنا ، فالإبداعية هو فعل الإنشاء و خلق أشياء جديدة و بلورة تصورات و أفكار و مشاريع أخاذة قائمة على اختراع مفاهيم جديدة و ابتكار مناهج و طرائق حديثة في التعامل مع الظواهر المادية و المعنوية .و تأخذ كلمة الإبداعية دلالات تختلف من حقل إلى آخر، فالإبداعية في التصور الديني هو خلق الله للعالم و الإنسان من العدم، أي من لاشيء . و من ثم، فكلمة الإبداعية ترادف الخلق و الإيجاد و إنشاء الكون</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">.بينما الإبداع في المجال الفقهي هو البدع و المستجدات التي لم يستوجبها الشرع ، فكل بدعة ضالة و كل ضلالة في النار، و أصحاب البدع هم أصحاب المستحدثات .أما في المجال العلمي، فتعني الإبداعية الاختراع و الاكتشاف. بينما يقصد بها في مجال الأدب و الفن و الفلسفة خلق نظريات و تصورات فكرية و مبادئ نسقية جديدة منسجمة و غير متناقضة، و تأليف نصوص تمتاز بالحداثة و التجديد و الانزياح و الغرابة و الخرق</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">.و يفهم من الإبداعية في مجال اللسانيات التوليدية التحويلية التي وضع أسسها النظرية و التطبيقية الأمريكي نوام شومسكي N.Chomsky خلق جمل لا متناهية العدد بواسطة قواعد متناهية العدد ، أو تغيير القواعد النحوية و تبديلها : ” إن الإنسان ليس مالكا لدولاب اللغة فحسب، فعند التحدث لا يكتفي بإعادة الجمل، بل يخلق جملا جديدة ربما لم يسمعها قبل . وبالتالي، فالحديث ليس إعادة لجمل سمعت بل هو عملية إبداع و يبدو أن هذا هو المظهر الأساسي الموجود بالقوة .يقول الفرنسي نيكولا رفيت Nicolas Ruvet:” إنه من الاستثنائي و النادر إعادة الجمل، فالإبداع المتفق مع نحو اللغة هو القاعدة في الاستعمال العادي للتحدث يوميا . و الفكرة القائلة إن الإنسان يملك رصيدا لغويا ، ذخيرة من البيانات يأخذ منها كلما استدعت الحاجة لذلك، إنما هي خرافة لا تمت بصلة إلى استعمال اللغة كما نلاحظه. و يميز شومسكي بين نوعين من الإبداع :</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">أ- إبداع يبدل القواعد النحوية وهو خاصية الموجود بالفعل.</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">ب- إبداع يمكننا من إيجاد عدد لا متناه من الجمل و هو ناتج عن تطبيق القواعد النحوية . هذا الإبداع يسمى إبداعا محكوما بالقواعد . و وجوده ممكن بطبيعة القوانين النحوية نفسها التي يمكن لها أن تتوالد إلى ما لا نهاية .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و على هذا المنوال، يصير الموجود بالقوة كمجموعة مكونة من عدد محدود من القوانين و قادرة على إنشاء عدد لا محدود من الجمل.</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">مفهوم الإبداعية في مجال البيداغوجيا :</span><br />
<span style="font-size: large;">يقصد بالنظرية الإبداعية في مجال البيداغوجيا أن يكون المتعلم أو المتمدرس مبدعا قادرا على التأليف و الإنتاج و مواجهة الوضعيات الصعبة المعقدة بما اكتسبه من تعلمات و خبرات معرفية و منهجية. و تتمظهر الإبداعية في الاختراع و الاكتشاف و تركيب ما هو آلي و تقني ، و تطوير ما هو موجود و مستورد من الأشياء و إخراجها في حلة جديدة و بطريقة أكثر إتقانا و جودة .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و لا بد أن يكون ما هو مطور قائما على البساطة و المرونة و الفعالية التقنية و الإلكترونية و سهولة الاستعمال .و تستند الإبداعية إلى الذكاء و امتلاك الكفاءة و القدرات الذاتية التعلمية في مواجهة أسئلة الواقع الموضوعي عن طريق تشغيل ما درسه المتعلم و استوعبه في السنة الدراسية أو عبر امتداد الأسلاك الدراسية في التكيف مع الواقع و التأقلم معه إما محافظة و إما تغييرا</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">.و قد تعتمد الإبداعية على تحليل النصوص و تشريحها و تأويلها و القدرة على استنباط معانيها السطحية و الثاوية في العمق، و قد تتجاوز الإبداعية هذا المفهوم التحليلي النصي إلى تقديم تصورات فكرية نسقية جديدة حول الإنسان و المعرفة و الكون و القيم تضاف إلى الأفكار الفلسفية الموجودة في الساحة الثقافية .و يمكن أن تكون الإبداعية هي تجريب نظريات و فرضيات علمية جديدة و الإدلاء بأطروحات منهجية و معرفية تسعف الإنسان أو الدولة على استثمارها للصالح العام .و يمكن أن تكون الإبداعية في مجال الفن هو رسم لوحات تشكيلية و نحت مشخصات تنم عن تصورات حديثة أو إخراج فيلم أو مسلسل أو مسرحية فيها الكثير من الإضافات الفنية الجديدة .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و من هنا، فالإبداعية نظرية تربوية تهدف إلى تربية التلميذ و تعويده على الخلق و الإنتاج و الإبداع و الابتكار و الاختراع و التجديد و التطوير و التركيب و التأليف بعد عمليات التدريب و التمرين و المحاكاة، و تمثل المعارف السابقة المخزنة في الذاكرة و تفتيقها أثناء مواجهة الوضعيات الجديدة في الواقع الميداني و النظري و الافتراضي .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">مرتكزات النظرية الإبداعية :</span><br />
<span style="font-size: large;">تتكئ النظرية الإبداعية التربوية على مجموعة من الأسس و المرتكزات ، و من أهمها : السعي الدائم وراء التحديث و التجديد و تفادي التكرار و استنساخ ما هو موجود سلفا ، و تجنب أوهام الحداثة الأدونيسية، و اعتماد حداثة حقيقية وظيفية بناءة و هادفة تنفع الإنسان في صيرورته التاريخية و الاجتماعية. و لن تتحقق هذه الحداثة إلا بالتعلم الذاتي و تطبيق البيداغوجيا اللاتوجيهية أو المؤسساتية و دمقرطة الدولة و كل مؤسساتها التابعة لها .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و يعني هذا أن البيداغوجيا الإبداعية لن تنجح في الدول التي تحتكم إلى القوة و الحديد و تسن نظاما ديكتاتوريا مستبدا ؛ لأن الثقافة الإبداعية هي ثقافة تغييرية راديكالية ضد أنظمة التسلط و القهر .و لا يمكن الحديث أيضا عن النظرية الإبداعية إلا إذا كان هناك تشجيع كبير لفلسفة التخطيط و البناء و إعادة البناء و الاختراع و الاكتشاف و تطوير القدرات الذاتية و المادية من أجل مواجهة كل التحديات</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">.و من الشروط التي تستوجبها النظرية الإبداعية الاحتكام الدائم إلى الجودة الحقيقية كما وكيفا ، و التي لا يمكن الحصول عليها إلا بتخليق المتعلم و المواطن و المجتمع بصفة عامة . و يعد الإتقان من الشروط الأساسية لما هو إبداعي ؛ لأن الإسلام حث على إتقان العمل و حرم الغش و الربح الحرام .و لا بد من ضبط النفس أثناء التجريب و الاختبار و تنفيذ المشاريع العلمية و التقنية ، و التروي في إبداعاتنا على جميع الأصعدة و المستويات و القطاعات الإنتاجية ، و الاشتغال في فريق تربوي و الانفتاح على المحيط العالمي قصد الاستفادة من تجارب الآخرين ، و المساهمة بدورنا في خدمة الإنسان كيفما كان . و من هنا، لابد أن يكون التعليم الإبداعي منفتحا على محيطه و في خدمة التنمية المحلية و الجهوية و الوطنية و القومية و الإنسانية .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و ترفض النظرية الإبداعية التقليد و المحاكاة العمياء و الاتكال على الآخرين و استيراد كل ما هو جاهز ، و استبدال كل ذلك بالتخطيط المعقلن و إنتاج الأفكار و النظريات عن طريق التفكير في الحاضر و المستقبل، و تمثل التوجهات البراغماتية العملية المفيدة ، و لكن بشرط تخليقها لمصلحة الإنسان بصفة عامة .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">هذا ، و ينبغي أن ينصب الإبداع على ما هو أدبي و فني و فكري و علمي و تقني و مهني و صناعي في إطار نسق منسجم و متناغم لتحقيق التنمية الحقيقية و التقدم و الازدهار النافع لوطننا و أمتنا .و من المعلوم أن الدول الغربيةلم تتقدم إلا بتشجيع الحريات الخاصة و العامة و إرساء الديمقراطية الحقيقية و تشجيع العمل و تحفيز العاملين ماديا و معنويا . و من ثم، تعتبر النظرية الإبداعية فكرة التشجيع و التحفيز و تقديم المكافآت المادية و الرمزية من أهم مقومات البيداغوجيا العملية الحقيقية، و من أهم أسس التربية المستقبلية القائمة على الاستكشاف و الاختراع .المرجعيات النظرية التي تعتمد عليها البيداغوجيا الإبداعية :</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">تستوحي البيداغوجيا الإبداعية مرتكزاتها النظرية و التطبيقية من نظرية اللسانيات التوليدية التحويلية التي ركزت كثير على الإبداعية اللغوية على مستوى الإنجاز و توليد الجمل اللامتناهية العدد من خلال قواعد نهائية و محددة و استعمالها بشكل إبداعي متجدد . كما تعتمد النظرية الإبداعية على بيداغوجيا الأهداف و الكفايات و المجزوءات و نظرية الجودة التربوية و تبني مبادئ التربية الحديثة و المعاصرة مع تمثل الفلسفة البراغماتية المخلقة و تنفيذ مقررات الحياة المدرسية و التنشيط التربوي .و من جهة أخرى ، تستلهم هذه النظرية التجارب التربوية في الدول الغربية المتقدمة التي تربط المدرسة و التعليم بالممارسة العملية و سوق الشغل و البحث العلمي و الاختراع الآلي ، و التقني و تقرنه كذلك بالتنمية و التقدم و الازدهار</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">.فلسفة البيداغوجيا الإبداعية وغاياتها :</span><br />
<span style="font-size: large;">تهدف البيداغوجيا الإبداعية إلى تكوين مواطن صالح يغير مجتمعه و يساهم في تطويره و الرفع من مراتبه كما يساهم في الحفاظ على كينونة أمته و مقوماتها الدينية ، و يسعى جاهدا من أجل تنميتها بشريا و ماديا و حمايتها من المعتدين عن طريق الدفاع عنها بالنفس و النفيس، و إعداد القوة البشرية و العلمية و التقنية من أجل المجابهة و التحصين .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و يعني هذا أن البيداغوجيا الإبداعية نظرية تعمل على تكوين جيل من المتعلمين يمتلك العلم و التكنولوجيا و القدرات الكفائية في جميع التخصصات من أجل تسيير دفة المجتمع و توجيهه الوجهة الحسنة و  السليمة ، مع تحلي هذا الجيل بالأخلاق الفاضلة التي تؤهله لخدمة المجتمع و الوطن و الأمة على حد سواء .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و من أهداف البيداغوجيا الإبداعية العمل على خلق مدرسة عملية نشيطة يحس فيها التلميذ بالحرية و الخلق و الإبداع . و بالتالي ، تتحول هذه المدرسة إلى ورشات تقنية و مقاولات صناعية و مختبرات علمية و محترفات أدبية و قاعات فنية من أجل المساهمة في الاقتصاد الوطني و العالمي .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و لا بد أن يتعود التلميذ في هذه المدرسة على التحكم في الآلة و تفكيكها و تركيبها و تطويرها ، و اختراع آلات جديدة لتنمية الاقتصاد و تحديث الصناعة الوطنية على غرار المدارس الآسيوية في دول التنينات أو اليابان أو المدارس الغربية.و لا يمكن أن نخلق تلميذا مبدعا إلا إذا كانت الإدارة و هيئة التعليم و الإشراف تتوخى التغيير و الإبداع و تهوى التنشيط ، و لها الرغبة الحقيقية في العمل الهادف المتنامي و القدرة على المساهمة في البناء و الخلق و التطوير و التجديد من أجل تحقيق الأهداف الوطنية و القومية .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و لا يمكن كذلك أن نحصل على هذه الشرائح المبدعة الراغبة في الخلق و التطوير و التحديث إلا إذا حسننا أوضاعها المادية و المالية و حفزناها معنويا و شجعناها ، و وضعنا كل شخص في مكانه المناسب اعتمادا على معايير العمل و العلم مع إبعاد الترقية بالأقدمية و الاختيار التي تسيء إلى الفلسفة الإبداعية و بيداغوجيا الخلق و التجديد .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">الإجراء العملي للبيداغوجيا الإبداعية :</span><br />
<span style="font-size: large;">لتحقيق البيداغوجيا الإبداعية لا بد من المرور بمراحل أساسية حسب مسار التعلم و تعاقب أسلاك المدرسة من المستوى الابتدائي حتى المستوى الجامعي .تبدأ البيداغوجيا الإبداعية منهجيا بالتقليد و المحاكاة و التدريب و التمرين و تمثل ما هو جاهز سلفا في الأسلاك الدراسية الأولى بشكل مؤقت ، لننتقل بعد ذلك إلى مرحلة التركيب و إعادة الإنتاج و التوليد و التجريب في الأسلاك الدراسية المتوالية ، لننتقل بعد ذلك إلى مرحلة الإبداع و الخلق و التجديد و التحديث و الانزياح و الاستقلال بتصورات و مشاريع علمية و تقنية و فنية و أدبية جديدة لها مواصفات الملكية القانونية و الإبداعية .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و تنتهي هذه المراحل بالتطبيق و إنجاز المشاريع الإبداعية إجرائيا و واقعيا في الميدان و ربط ما هو نظري بالممارسة و التطبيق الفوري.و عليه، تعتمد البيداغوجيا الإبداعية على المراحل التالية:مرحلة التقليد و المحاكاة و التدريب ؛</span><br />
<span style="font-size: large;">مرحلة التجريب و التركيب و إعادة البناء ؛</span><br />
<span style="font-size: large;">مرحلة الخلق و الإبداع و التجديد و التحديث ؛</span><br />
<span style="font-size: large;">مرحلة التطبيق و الإنجاز و الممارسة الميدانية .</span><br />
<span style="font-size: large;">و تستلزم البيداغوجيا الإبداعية أثناء وضع المقررات و المناهج و البرامج الدراسية أن تحترم هذه المراحل و الخطوات البيداغوجية و الديداكتيكية . و لا بد كذلك من تمثل مبادئ الحياة المدرسية و إيقاع التنشيط المدرسي و تغيير استعمالات الزمن لتواكب هذه النظرية و تأهيل الأطر التربوية و الإدارية و أطر الإشراف لتكون في مستوى هذه النظرية البيداغوجية الجديدة .و ننبه المسؤولين عن قطاع التربية و التعليم أن هذه النظرية لايمكن أن تنجح إلا إذا شيدت مدارس الورشات و المختبرات و المحترفات ، أي لابد أن تكون المدرسة نظرية و تطبيقية تجمع بين ما هو نظري و ما هو مهني و عملي ، و تكون بمثابة ورشة تقنية و مختبر علمي و قاعة للفنون و الآداب و متحف لعرض المنتجات الفنية و مسبح لتعلم السباحة و قاعة للرياضة البدنية لخلق أجيال رياضية تساهم في رفع راية الوطن في أعالي السماء.</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و من هنا ، فلابد أن يكون الإبداع شاملا و مترابطا و متناسقا، و لابد أيضا من بناء مؤسسات تربوية خاصة بالمتفوقين و الأذكياء و العباقرة كما هو الشأن في الدول الغربية و في روسيا نظرا لما لهؤلاء من قدرات خارقة يمكن استغلالها في اختراع الأسلحة المتطورة و إنتاج النظريات العلمية و الأدبية و التقنية من أجل تحقيق التقدم و الازدهار .و ينبغي أن تكون المقررات الدراسية عبارة عن وضعيات مقلقة و صعبة ذات مصداقية عملية و علمية و واقعية و ذات أهداف مفيدة و نافعة في الحاضر و المستقبل .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">خاتمــــة :</span><br />
<span style="font-size: large;">و يتضح لنا في الأخير بعد هذا العرض النظري الوجيز أن البيداغوجيا الإبداعية هي نظرية تهدف إلى بناء مستقبل تربوي حداثي قائم على الخلق و التطوير و الإبداع و الاكتشاف و الخلق بعد المرور الضروري من مرحلة التقليد و المحاكاة و التدريب ، و كل ذلك من أجل خلق مجتمع متنور كفء قادر على مواجهة التحديات الموضوعية و الواقعية و الدولية على جميع الأصعدة و المستويات و القطاعات الإنتاجية . بيد أن هذه النظرية التربوية الإبداعية لا يمكن أن تحقق ثمارها المرجوة إلا في مجتمع العمل و الحريات الخاصة و العامة و الديمقراطية المتخلقة .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">و لا يمكن تطبيق هذه البيداغوجيا الجديدة إلا إذا أسسنا مدارس الورشات و المختبرات و المحترفات ، و عودنا المتعلم/ المتمدرس على حب الآلة و الفن و التجريب العلمي و تطبيق النظريات ، و دربناه على فعل التنشيط التخيلي و الرياضي ، و ساعدناه على تمثل فلسفة المنافسة و التسابق و الاختراع ، و فعلنا الفلسفة البراغماتية ذات التوجهات العملية و الإنسانية و الاستكشافية في الحاضر و المستقبل ، و خلقناها دينيا و خلقيا من أجل بناء مجتمع إسلامي مزدهر، يساهم في التنمية العالمية عن طريق التصنيع و إنتاج النظريات و اختراع المركبات الآلية و تحقيق الاكتفاء الذاتي و تصنيع الأسلحة المتطورة الحديثة لتأمين وطننا و أمتنا من العدوان الخارجي و الحفاظ على كرامتنا و أنفتنا ، بدلا من الذل و الضيم اللذين نعيش فيهما اليوم من جراء تخلفنا و انحطاطنا و انبطاحنا التاريخي و الخلقي .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">كاتب المقالة : الدكتور جميل حمداوي       </span><br />
<span style="font-size: large;">تاريخ النشر : 18/06/2010             </span><br />
<span style="font-size: large;">من موقع : مجلة مدرستي للتربية والتعليم</span></div>
</div>

من أجل نظرية تربوية جديدة ( البيداغوجيا الإبداعيــــة) : الدكتور جميل حمداوي

تمهيــــــد : جرب المغرب بصفة خاصة و العالم العربي بصفة عامة عدة نظريات تربوية كنظريات التربية الحديثة و نظرية الأهداف السلوكية ، و ...

التفاصيل »

نتائج إحصاء 2014: عدد سكان المغرب يفوق 33.8 مليون نسمة

Blogueurs_Forum 0 مسابقات تتويج ومنوعات 16 مارس

<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg5oqVMgP_hJ2KSAkhfN64nfmswPjAuUNVliJ5iVRfYdmS8sKMd8ne3WtD1pkK60mHNnX3tzunVfkXPFdhxUqaD9ypE1PYcDxzz8wAd4o_bMPwJnB1CQjvf1k3kOjavrwGc50e0r_pr0yA/s1600/recensse.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="207" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg5oqVMgP_hJ2KSAkhfN64nfmswPjAuUNVliJ5iVRfYdmS8sKMd8ne3WtD1pkK60mHNnX3tzunVfkXPFdhxUqaD9ypE1PYcDxzz8wAd4o_bMPwJnB1CQjvf1k3kOjavrwGc50e0r_pr0yA/s1600/recensse.jpg" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">أعلن المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي علمي، أن عدد سكان المملكة المغربية، بلغ في شتنبر الماضي، 33 مليون و848 ألف و242 نسمة، منهم 33 مليون و762 ألف و36 مواطنين ، و86 الف و206 أجانب، فيما بلغ عدد الأسر 7 ملايين و313 ألف و806 أسرة.</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">وأوضح الحليمي، في كلمة بين يدي الملك محمد السادس، اليوم الإثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، لتقديم النتائج المتعلقة بالإحصاء العام للسكان والسكنى الذي أنجز تنفيذا للتعليمات الملكية خلال الفترة ما بين فاتح و20 شتنبر 2014، أنه بذلك يكون معدل النمو الديمغرافي السنوي، بين العشريتين السابقيتين لـ2014، قد انخفض من 1,38 في المائة إلى 1,25 في المائة.</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">وبخصوص التوزيع المجالي للساكنة، أبرز المندوب السامي للتخطيط أن نسبة التمدن في المملكة المغربية، قد ارتفعت إلى 60,3 في المائة ، بعد ما كانت 55,1 في المائة سنة 2004، مما أصبح معه معدل النمو الديمغرافي بالمدن 2,1 في المائة مقابل ناقص 0,01 في المائة بالوسط القروي.</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">كما يتضح ، يضيف الحليمي ، أن 70,2 من الساكنة يتمركزون ، حسب التقسيم الجهوي الجديد للمملكة، بخمس جهات، تضم كل واحدة منها أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون نسمة، تتقدمها جهة الدار البيضاء الكبرى-سطات، بستة ملايين و862 ألف، تأتي بعدها، على التوالي جهة الرباط سلا-القنيطرة ، وجهة مراكش آسفي ، وجهة فاس مكناس، وجهة طنجة تطوان -الحسيمة.</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">وقال "إن أول ما تفرض الأمانة إبرازه، بعد استئذان جلالتكم، ما كان لمضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة للسيد رئيس الحكومة، بتاريخ 28 فبراير 2014، من فضل في ما توفر لهذا الاحصاء من أسباب المطابقة ، من حيث المفاهيم والمنهجية والتنفيذ ، مع المعايير المعتمدة في هذا الشأن من لدن هيئة الأمم المتحدة ، وما تيسر له من مقومات التميز ، عن جميع الإحصاءات السابقة، بتغطية استثنائية لسكان المملكة وصل معدلها 98,62 في المئة".</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">وذكر الحليمي بأنه تم الشروع في معالجة الاستمارات، مباشرة بعد جمعها، بإيلاء الأسبقية لحصر عدد السكان على الصعيد الوطني ومختلف الجماعات الترابية، فيما تتواصل معالجة باقي مواضيعها بما تضمنته من أبعاد تندرج في مجال الرأسمال غير المادي، امتثالا للتوجيهات الملكيةالواردة في خطاب العرش، ومن معطيات تحيل على ظروف معيشة السكان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. مبرزا أن الهدف من ذلك هو إصدار النتائج الكاملة للإحصاء في أقرب الآجال، مع الأمل في أن تستوفي حظها في إغناء المرجعية المعرفية التي تقتضيها مقاربة الملك الرائدة لتقييم الثروة الشاملة للمملكة.</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="color: #990000; font-size: large;">هسبرس</span></div>
</div>

نتائج إحصاء 2014: عدد سكان المغرب يفوق 33.8 مليون نسمة

أعلن المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي علمي، أن عدد سكان المملكة المغربية، بلغ في شتنبر الماضي، 33 مليون و848 ألف و242 نسمة، منهم 33...

التفاصيل »

أفضل معلمة بالعالم

Blogueurs_Forum 0 التوجيه 24 TV 16 مارس

أفضل معلمة بالعالم

التفاصيل »

نحو سوسيولوجيا نقدية للتربية والثقافة والتنمية: قراءة في فكر وأعمال عالم الاجتماع مصطفى محسن

Blogueurs_Forum 0 دراسات ومناهج وتقويم 16 مارس

<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjDzqsGIy6vRcij4ag9m2INm1sAFLntH85pEKzUXlEj54cexBxD-6hIMM0nuWr15UzgwyDHw0LgoALxPAriIVOjJ4HiEfg0fkNMPvCFfBvmdhvrwQx_ZU8GCBvZkxg208M5Xpbq1Pyq4yc/s1600/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89+%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D8%A3%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1.JPG" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjDzqsGIy6vRcij4ag9m2INm1sAFLntH85pEKzUXlEj54cexBxD-6hIMM0nuWr15UzgwyDHw0LgoALxPAriIVOjJ4HiEfg0fkNMPvCFfBvmdhvrwQx_ZU8GCBvZkxg208M5Xpbq1Pyq4yc/s1600/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89+%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D8%A3%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1.JPG" width="224" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="yiv1720971794class" dir="RTL" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5784" style="direction: rtl; font-family: HelveticaNeue, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'Lucida Grande', sans-serif; font-size: 18px; line-height: 21.9599990844727px; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5783" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">انضاف، مؤخرا، إلى الحقل السوسيولوجي والتربوي، كتاب جماعي قيم جديد، يضم عشرات البحوث والقراءات في أعمال وفكر ومشروع عالم الاجتماع:<b class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5785" style="line-height: 1.22em;"> ذ.مصطفى محسن.</b> وهذه معطياته التوثيقية الكاملة:</span></div>
<div class="yiv1720971794class" dir="RTL" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5790" style="direction: rtl; font-family: HelveticaNeue, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'Lucida Grande', sans-serif; font-size: 18px; line-height: 21.9599990844727px; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<b class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5789" style="line-height: 1.22em;"><span class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5788" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">تأليف مشترك، تنسيق: حسن علوض/.خالد امجيدي/ د. رشيد جرموني/ تقديم: د. عبد الرحيم العطري/ مراجعة وتصدير: د. عبد الكريم غريب: " نحو سوسيولوجيا نقدية للتربية والثقافة والتنمية: قراءة في فكر وأعمال عالم الاجتماع مصطفى محسن، منشورات عالم التربية، ( الجديدة)، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، </span></b><span class="yiv1720971794class" dir="LTR" style="line-height: 1.22em; text-align: start;"></span><span class="yiv1720971794class" dir="LTR" style="line-height: 1.22em; text-align: start;"></span><b class="yiv1720971794class" style="line-height: 1.22em;"><span class="yiv1720971794class" dir="LTR" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em; text-align: start;"><span class="yiv1720971794class" dir="LTR" style="line-height: 1.22em;"></span><span class="yiv1720971794class" dir="LTR" style="line-height: 1.22em;"></span>2015</span></b><span class="yiv1720971794class" dir="RTL" style="line-height: 1.22em; text-align: start;"></span><span class="yiv1720971794class" dir="RTL" style="line-height: 1.22em; text-align: start;"></span><b class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5898" style="line-height: 1.22em;"><span class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5897" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;"><span class="yiv1720971794class" dir="RTL" style="line-height: 1.22em; text-align: start;"></span><span class="yiv1720971794class" dir="RTL" style="line-height: 1.22em; text-align: start;"></span> ، (415 ص).</span></b></div>
<div class="yiv1720971794class" dir="RTL" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5792" style="direction: rtl; font-family: HelveticaNeue, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'Lucida Grande', sans-serif; font-size: 18px; line-height: 21.9599990844727px; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5791" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">ويتضمن هذا المؤلف الجماعي، المتنوع والمتعدد المضامين والقراءات ما يلي:</span></div>
<div class="yiv1720971794class" dir="RTL" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5795" style="direction: rtl; font-family: HelveticaNeue, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'Lucida Grande', sans-serif; font-size: 18px; line-height: 21.9599990844727px; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<b class="yiv1720971794class" style="line-height: 1.22em;"><span class="yiv1720971794class" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">*</span></b><b class="yiv1720971794class" style="line-height: 1.22em;"><span class="yiv1720971794class" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">-</span></b><span class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5794" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;"> كلمة افتتاحية عميقة وشاملة للمحتفى به: <b class="yiv1720971794class" style="line-height: 1.22em;">ذ. مصطفى محسن</b>، موسومة بالعنوان التالي<b class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5793" style="line-height: 1.22em;">: " المسألة التربوية في مرآة النظر السوسيولوجي: نحو منظور نقدي متعدد الأبعاد لقضايا التربية والثقافة والتنمية في الوطن العربي: محاولة للفهم والتأصيل".</b></span></div>
<div class="yiv1720971794class" dir="RTL" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5797" style="direction: rtl; font-family: HelveticaNeue, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'Lucida Grande', sans-serif; font-size: 18px; line-height: 21.9599990844727px; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5796" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">وبعد كلمات: التقديم والتصدير، ومقدمة مجموعة الإعداد والتنسيق، تأتي المحاور الكبرى للكتاب وفق التراتب التالي:</span></div>
<div class="yiv1720971794class" dir="RTL" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5800" style="direction: rtl; font-family: HelveticaNeue, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'Lucida Grande', sans-serif; font-size: 18px; line-height: 21.9599990844727px; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<b class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5799" style="line-height: 1.22em;"><span class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5798" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">*- القسم الأول: السوسيولوجيا والتربية: نحو منظور نقدي متعدد الأبعاد ( تأملات في المشروع).</span></b><span class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5899" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;"> ويتناول، كما المشار إليه، قراءات وبحوثا في الأسس النظرية والمنهجية للمشروع السوسيولوجي والفكري والتربوي <b class="yiv1720971794class" style="line-height: 1.22em;">لمصطفى محسن</b>، دون ادعاء أي إحاطة شمولية بها.</span></div>
<div class="yiv1720971794class" dir="RTL" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5902" style="direction: rtl; font-family: HelveticaNeue, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'Lucida Grande', sans-serif; font-size: 18px; line-height: 21.9599990844727px; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<b class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5901" style="line-height: 1.22em;"><span class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5900" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">*- القسم الثاني: المسألة التربوية ورهانات التنمية والتحديث والإصلاح: مداخل للنقد والتحليل وآفاق للتطوير والإستشراف</span></b><span class="yiv1720971794class" id="yiv1720971794yui_3_16_0_1_1426497174551_5903" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">. ويضم دراسات وقراءات تحليلية مختلفة في أعمال <b class="yiv1720971794class" style="line-height: 1.22em;">مصطفى محسن</b> المرتبطة بقضايا وأبعاد هذه المسألة المذكورة، ومن زاوية سوسيولوجية بالأساس.</span></div>
<div class="yiv1720971794class" dir="RTL" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2571" style="direction: rtl; font-family: HelveticaNeue, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'Lucida Grande', sans-serif; font-size: 18px; line-height: 21.9599990844727px; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<b class="yiv1720971794class" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2570" style="line-height: 1.22em;"><span class="yiv1720971794class" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2569" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">*- القسم الثالث: الفلسفة والسياسة والاجتماع في مرآة النظر السوسيولوجي ( طروحات ومواقف)</span></b><span class="yiv1720971794class" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2579" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">. ويعالج فيه مؤلفوه ما اهتم به <b class="yiv1720971794class" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2604" style="line-height: 1.22em;">ذ. مصطفى محسن</b>، في أعماله، من إشكالات فكرية وسوسيولوجية وفلسفية واجتماعية عديدة تتعلق بما يشهده مجتمعنا المغربي والعربي عامة من الكثير من مستجدات وعناصر ومظاهر التغير والتحول على أكثر من صعيد..</span></div>
<div class="yiv1720971794class" dir="RTL" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2643" style="direction: rtl; font-family: HelveticaNeue, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'Lucida Grande', sans-serif; font-size: 18px; line-height: 21.9599990844727px; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<b class="yiv1720971794class" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2645" style="line-height: 1.22em;"><span class="yiv1720971794class" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2644" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">*- القسم الرابع: مصطفى محسن: بطاقة تعريف موجزة بالمسار والأعمال</span></b><span class="yiv1720971794class" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">. ثم يختتم الكتاب ب<b class="yiv1720971794class" style="line-height: 1.22em;">" فهرست مفصل للمحتويات".</b></span></div>
<div class="yiv1720971794class" dir="RTL" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2578" style="direction: rtl; font-family: HelveticaNeue, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'Lucida Grande', sans-serif; font-size: 18px; line-height: 21.9599990844727px; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span class="yiv1720971794class" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2577" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">ولعل الأهمية الوازنة لهذا الجهد الجماعي الموسع المحمود الذي شارك في إنجازه عشرات من الباحثين والمربين والمثقفين..، لا تتجلى فقط في كونه مساهمة قيمة للتعريف بأعمال وفكر ومشروع <b class="yiv1720971794class" style="line-height: 1.22em;">ذ.مصطفى محسن،</b> وأيضا للإعتراف بما كان له من أدوار بارزة في ميادين التربية والتكوين والتأطير والبحث...، ومن اجتهاد متواصل في تجديد وتطوير الفكر السوسيولوجي والتربوي مغربيا وعربيا، وبالتعاون مع نخبة هامة من باحثي ورواد هذه المجالات كلها...، وإنما يعتبر كذلك- بفضل غنى وتنوع مكوناته وبتعدد المرجعيات النظرية والمنهجية المعتمدة في مقارباته الغزيرة...- قيمة مضافة للمكتبة السوسيولوجية والتربوية في مجتمعنا، كما يعد، في تقديرنا <b class="yiv1720971794class" style="line-height: 1.22em;">" عملا مرجعيا"،</b> نتمنى أن يكون مفيدا للطلبة والباحثين والمهتمين... كما نأمل وننتظر أن يقرأ ويستوعب ويناقش على مستويات فكرية وتربوية وتنموية واجتماعية مختلفة... وذلك تثمينا للمدد الزمنية وللجهود الطيبة المشكورة المبذولة فيه إعدادا وتنسيقا وتأليفا ونشرا لجمهور القراء المحترمين...</span><span class="yiv1720971794class" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">!</span><span class="yiv1720971794class" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;"></span></div>
<div class="yiv1720971794class" dir="RTL" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2576" style="direction: rtl; font-family: HelveticaNeue, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'Lucida Grande', sans-serif; font-size: 18px; line-height: 21.9599990844727px; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<b class="yiv1720971794class" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2575" style="line-height: 1.22em;"><span class="yiv1720971794class" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2574" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">                                                                                    ذ.</span></b><span class="yiv1720971794class" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2642" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">  <b class="yiv1720971794class" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2641" style="line-height: 1.22em;">مصطفى حسني</b></span></div>
<div align="right" class="yiv1720971794class" dir="RTL" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2633" style="direction: rtl; font-family: HelveticaNeue, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'Lucida Grande', sans-serif; font-size: 18px; line-height: 21.9599990844727px; text-align: start; unicode-bidi: embed;">
<span class="yiv1720971794class" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">كاتب وإعلامي ومترجم/ الرباط.</span></div>
<div class="yiv1720971794class" dir="RTL" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2573" style="direction: rtl; font-family: HelveticaNeue, 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'Lucida Grande', sans-serif; font-size: 18px; line-height: 21.9599990844727px; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span class="yiv1720971794class" id="yui_3_16_0_1_1426526391889_2572" lang="AR-MA" style="font-size: 16pt; line-height: 1.22em;">                                                                               ( أحد المساهمين في تأليف الكتاب)</span></div>
</div>

نحو سوسيولوجيا نقدية للتربية والثقافة والتنمية: قراءة في فكر وأعمال عالم الاجتماع مصطفى محسن

انضاف، مؤخرا، إلى الحقل السوسيولوجي والتربوي، كتاب جماعي قيم جديد، يضم عشرات البحوث والقراءات في أعمال وفكر ومشروع عالم الاجتماع: ذ.م...

التفاصيل »

مباراة ولوج سلك المهندسين والماستر المتخصص والاجازة المهنية بالمدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة ESITH بالدار البيضاء

Blogueurs_Forum 0 الإجازة والماستر 16 مارس

<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhH5QpqT3rS7xbtRSaDd1dpvfrak5Aih7KqnsZOAaVKiTEEK07JErmFc7jZbaQEf0hAAcPMdHA_qsXio_hmyBKSah6mxMHKmdoqKRL2c0EoxSh1JfQAnDYXWNICZfj1EEWPC6NZNu1Kp3M/s1600/concours+ESITH.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhH5QpqT3rS7xbtRSaDd1dpvfrak5Aih7KqnsZOAaVKiTEEK07JErmFc7jZbaQEf0hAAcPMdHA_qsXio_hmyBKSah6mxMHKmdoqKRL2c0EoxSh1JfQAnDYXWNICZfj1EEWPC6NZNu1Kp3M/s1600/concours+ESITH.png" /></a></div>
<div style="text-align: left;">
<br /></div>
<div style="text-align: left;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: #1f2122; font-family: MyriadPro-Regular; font-size: large;"><span style="background-color: white;">Les modalités et conditions d'admission pour chaque Cycle de formation sont accessibles à partir des liens ci-dessous : </span></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: #1f2122; font-family: MyriadPro-Regular; font-size: large;"><span style="background-color: white;"><br /></span></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<ul>
<li><span style="background-color: white; color: #1f2122; font-family: MyriadPro-Regular; font-size: large;"><a href="http://www.esith.ac.ma/admission.php?id=16" target="_blank">Cycle Ingénieur d'État</a></span></li>
<li><span style="background-color: white; color: #1f2122; font-family: MyriadPro-Regular; font-size: large;"><a href="http://www.esith.ac.ma/admission.php?id=17" target="_blank">Cycle Master Spécialisé</a></span></li>
<li><span style="background-color: white; color: #1f2122; font-family: MyriadPro-Regular; font-size: large;"><a href="http://www.esith.ac.ma/admission.php?id=18" target="_blank">Cycle Licence Professionnelle</a></span></li>
</ul>
</div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: #1f2122; font-family: MyriadPro-Regular; font-size: large;"><span style="background-color: white;"> </span></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: #1f2122; font-family: MyriadPro-Regular; font-size: large;"><span style="background-color: white;">Votre dossier de candidature devra être transmis au Service des Admissions et Concours de l'ESITH avant la date indiquée.</span></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: #1f2122; font-family: MyriadPro-Regular; font-size: large;"><span style="background-color: white;"><br /></span></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: #1f2122; font-family: MyriadPro-Regular; font-size: large;"><span style="background-color: white;"><br /></span></span></div>
<div style="text-align: center;">
<span style="color: #1f2122; font-family: MyriadPro-Regular;"><span style="background-color: white;">Pour tout renseignement complémentaire vous pouvez contacter : </span></span></div>
<div style="text-align: center;">
<span style="color: #1f2122; font-family: MyriadPro-Regular;"><span style="background-color: white;">Service des Admissions et Concours Tél. : 0522 23 41 24 ou 52 ou 65 </span></span></div>
<div style="text-align: center;">
<span style="color: #1f2122; font-family: MyriadPro-Regular;"><span style="background-color: white;">Mail : admissions@esith.ac.ma</span></span></div>
</div>

مباراة ولوج سلك المهندسين والماستر المتخصص والاجازة المهنية بالمدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة ESITH بالدار البيضاء

Les modalités et conditions d'admission pour chaque Cycle de formation sont accessibles à partir des liens ci-dessous : Cy...

التفاصيل »

نيابة مديونة تنظم قافلة للإعلام والمساعدة على التوجيه أيام 23 و24 و25 و26 مارس 2015

Blogueurs_Forum 3 أنشطة الإعلام والتوجيه 14 مارس

<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">ستنظم نيابة مديونة بتعاون مع جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسات الثانوية التأهيلية التابعة للإقليم وذلك أيام 23 و24 و25 و26 مارس 2015، قافلة للإعلام والمساعدة على التوجيه تحت إشراف ثلة من أطر التوجيه التربوي الذين سيسهرون على تقديم وشرح الأفاق الدراسية والتكوينية بعد البكالوريا من خلال ملصقات ومطويات، تم انجازها من طرف المركز الجهوي للإعلام والمساعدة على التوجيه لجهة الدار البيضاء، وكذلك الإجابة على تساؤلات واستفسارات التلاميذ والتلميذات وأولياء أمورهم حول الاختيارات والامكانات المتاحة للدراسة بعد البكالوريا. (أنظر الجدولة الزمنية للقافلة في الملصق أسفله)</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgbEErpNbecjmilhw7_SigfABpHmS57doduYD9xvsKH3TRRlhQUyhYCzcwIcd3ufQIRoaPyHy8V7OvTc-qQFzA6-M2_dtuOYCVN1zUe-rM7-g2_j25P-Q_dMcQNoRmcLRWcsqRYcclEEQY/s1600/%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A9+%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9.png" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em; text-align: right;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgbEErpNbecjmilhw7_SigfABpHmS57doduYD9xvsKH3TRRlhQUyhYCzcwIcd3ufQIRoaPyHy8V7OvTc-qQFzA6-M2_dtuOYCVN1zUe-rM7-g2_j25P-Q_dMcQNoRmcLRWcsqRYcclEEQY/s1600/%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A9+%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9.png" /></a></div>
<br /></div>
</div>

نيابة مديونة تنظم قافلة للإعلام والمساعدة على التوجيه أيام 23 و24 و25 و26 مارس 2015

ستنظم نيابة مديونة بتعاون مع جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسات الثانوية التأهيلية التابعة للإقليم وذلك أيام 23 و24 و25 و26 مارس 2...

التفاصيل »

نيابة الرحامنة تنظم الملتقى الخامس للإعلام والتوجيه يومي 20 و 21 مارس 2015

Blogueurs_Forum 0 أنشطة الإعلام والتوجيه 13 مارس

<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">تنظم الجمعية المغربية لأطر التوجيه و التخطيط التربوي فرع الرحامنة بشراكة مع مركز الرحامنة سكيلز و تحت إشراف النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالرحامنة الملتقى الخامس للإعلام المدرسي و الجامعي تحت شعار " التوجيه التربوي في خدمة النجاح الدراسي والمهني" يومي 20 و 21 مارس 2015 بمركز الرحامنة سكيلز.</span></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhPgWBd5U33BMS1_ocJeJ1fZOXW5rVT0R9XzAPfOWmEN05m0WUh4ga-WrB4M5F0y4XbUUp5y1AFrhwKdZT3DvAeAe6hi6YXHuMdv8aHEsjzT3DOX9MYdpXuMkDgeWDYCGqX0ND5xJRnqBk/s1600/V1.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="640" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhPgWBd5U33BMS1_ocJeJ1fZOXW5rVT0R9XzAPfOWmEN05m0WUh4ga-WrB4M5F0y4XbUUp5y1AFrhwKdZT3DvAeAe6hi6YXHuMdv8aHEsjzT3DOX9MYdpXuMkDgeWDYCGqX0ND5xJRnqBk/s1600/V1.jpg" width="451" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
</div>

نيابة الرحامنة تنظم الملتقى الخامس للإعلام والتوجيه يومي 20 و 21 مارس 2015

تنظم الجمعية المغربية لأطر التوجيه و التخطيط التربوي فرع الرحامنة بشراكة مع مركز الرحامنة سكيلز و تحت إشراف النيابة الإقليمية لوزارة ا...

التفاصيل »

المتابعون

بلاغ الى الطلبة المغاربة الراغبين في متابعة دراساتهم العليا بجامعة أوطاوا بكندا

منح دراسية بتركيا برسم الموسم الجامعي 2015-2016

من أجل نظرية تربوية جديدة ( البيداغوجيا الإبداعيــــة) : الدكتور جميل حمداوي

نتائج إحصاء 2014: عدد سكان المغرب يفوق 33.8 مليون نسمة

أفضل معلمة بالعالم

نحو سوسيولوجيا نقدية للتربية والثقافة والتنمية: قراءة في فكر وأعمال عالم الاجتماع مصطفى محسن

مباراة ولوج سلك المهندسين والماستر المتخصص والاجازة المهنية بالمدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة ESITH بالدار البيضاء

نيابة مديونة تنظم قافلة للإعلام والمساعدة على التوجيه أيام 23 و24 و25 و26 مارس 2015

نيابة الرحامنة تنظم الملتقى الخامس للإعلام والتوجيه يومي 20 و 21 مارس 2015

الأكثر قراءة

أرشيف

للإتصال