GuidePedia

0

وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، مساء أمس الاثنين(1 ماي 2015) مساء اليوم الاثنين بالعاصمة الرباط، اتفاقية تمويل 101 مشروع للبحث العلمي مع رؤساء الجامعات المغربية، وبشراكة بين باحثين مغاربة ونظرائهم من 13 دولة أجنبية.                                                                                         

وفي كلمته بالمناسبة، قال السيد الوزير الحسن الداودي، إن المشاريع الموقعة تم تقييمها من طرف 1077 خبير وطني ودولي. وبلغ مجموع الاعتمادات المالية المخصصة لهذه المشاريع ما يقارب 153.608.600 درهم. مبرزا الأهمية البالغة التي توليها الوزارة للبحث العلمي عبر دعمها المباشر للمشاريع البحثية والتي من شأنها النهوض بالتنمية التكنولوجية والصناعية والبشرية والاجتماعية في بلاده، خاصة في مجالات حيوية كالزراعة والطاقة والبيئة والطيران والصحة.
ومن جهتها اعتبرت السيدة جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزارة التعليم العالي أن هذا الحدث يشكل نقلة نوعية في مجال البحث العلمي بالمغرب، و لحظة من اللحظات المهمة في تاريخ الوزارة لأنها تترجم أحد خياراتها الأساسية المتمثلة في دعم البحث العلمي والابتكار والتركيز على مبدأ الشراكة، مؤكدة  بأن قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا لا يقودها ويؤطرها إلا البحث العلمي.
وشددت السيدة الوزيرة بالمناسبة على أهمية توقيع الاتفاقيات مع رؤساء الجامعات والمسؤولين عن مراكز البحث المعنية، في اتجاه إعطاء الانطلاقة الفعلية للشروع في إنجاز البحوث العلمية التي حظيت بالقبول بعد عمليات التقييم الصارمة التي قام بها خبراء من المغرب ومن خارجه، والتي بدأت – تضيف السيدة الوزيرة - بإطلاق طلبات العروض التي همت المجالات التسع ذات الأولوية وفتحت المجال لتلقي مشاريع في البحث الأساسي والتطبيقي، وأخرى في إبداع منتوجات جديدة ذات علاقة بالتنمية البشرية والاجتماعية والحكامة، وثالثة في التنمية الصناعية المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.
يذكر أن البرنامج تضمن 396 مشروعا تم الاحتفاظ منها لأجل التمويل ب101 مشروعا بعد تقييم صارم وفقا لمعايير دقيقة، مكنت من رصد ميزانية مهمة على ثلاث دفعات بالنسبة للتجهيزات غير الثقيلة بلغت قيمتها ما يفوق 95 مليون درهم،  أما التجهيزات الثقيلة والتي بلغت قيمتها حوالي 60 مليون درهم فسيتم تأمين استغلالها بشكل مشترك يمكن من الاستفادة منها من طرف الباحثين الذين هم في حاجة إليها، بالإضافة طبعا إلى حاملي المشاريع المعتمدة على هذه التجهيزات.
هذا وترأس حفل التوقيع بالإضافة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، كل من جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزارة التعليم العالي، وإدريس أبو تاج الدين، مدير المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وبحضور رؤساء الجامعات ومديرو مؤسسات تكوين الأطر ومؤسسات البحث العمومية التي تم انتقاؤها في إطار طلبات الترشيح.

إرسال تعليق

 
Top